أوضحت جامعة العلوم الإسلامية في العيون أنها استحدثت «حزمة من الإجراءات داخلياً وخارجياً»، مكنت من التكيف مع الظروف التي شهدتها موريتانيا في الأشهر الأخيرة جراء تفشي فيروس كورونا.
حيث جاء في حصيلة وزعتها الجامعة أن منصاتها التعليمية في مواقع التواصل الاجتماعي حدت من تأثير جائحة كورونا، ومكنت من استمرار المناخ التعليمي بين الأساتذة والطلاب، مؤكدة أن «اكتمال نسبة الإنجاز لكافة المقررات الدراسية بالشكل المطلوب تربوياً وأكاديمياً، والتي كانت تقارب التسعين في المائة قبل انتشار الجائحة».
وبينت الجامعة أنه تم توظيف تقنية التعليم المرئي من خلال برنامج (ZOOM)، «ومن خلاله استفاد طلاب الدراسات العليا المنتسبين للجامعة من محاضرات مكثفة (يومية) أتاحت الاتصال المباشر عبر الفيديو بين الأساتذة والطلاب».
كما استعرضت الحصيلة جدول التدريس عن بعد بالجامعة خلال الأشهر الماضية، مؤكدة أنه أتاح «للطلاب اللقاء المباشر مع أساتذتهم ومؤطريهم بشكل مستمر من أجل نقاش و مدارسة المقررات ومناقشة البحوث وأوراق العمل».