تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم الخميس، حيث تقوم وحدات من الجيش الروسي بمحاولة بسط السيطرة وضرب مواقع القوات الأوكرانية، فيما تواصل كييف صد الهجمات الروسية في محاولة للتقدم واستعادة بعض أراضيها بدعم عسكري من الغرب.
وفي آخر التطورات، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها واصلت ضرب أهداف عسكرية ومواقع للطاقة في أوكرانيا خلال الـ 24 ساعة الماضية، مضيفة أن القوات الروسية صدت هجوماً مضاداً للقوات الأوكرانية في مقاطعة خيرسون الجنوبية، في الوقت الذي يقوم به المسؤولون المواليون لروسيا بإجلاء عشرات الآلاف من السكان.
وكشف وزير الطاقة الأوكراني أن عدد الهجمات التي شنتها روسيا على مواقع البنية التحتية للطاقة وصل إلى 300 منذ 10 أكتوبر. وأضاف أن كييف ومدن أخرى شهدت انقطاعات للكهرباء بشكل قسري بسبب خروج محطات من الخدمة. وقال أيضاً إن هدف الحكومة الأوكرانية حالياً خفض استهلاك الطاقة بنسبة 20% على الأقل.
وحذرت الخارجية الروسية، الاتحاد الأوروبي من مغبة الاستمرار في إرسال السلاح إلى أوكرانيا، لأن ذلك سيجعله جزءاً من الصراع.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا، إن دول حلف الناتو ترعى أنشطة إرهابية، على حد وصفها، انطلاقا من أراضي أوكرانيا. وأشارت زاخاروفا إلى أن حجم السوق السوداء للسلاح في أوكرانيا يبلغ مليار دولار شهرياً.
وكانت تقارير أوكرانية أفادت بسماع دوي انفجارات في ميكولايف وتفعيل الإنذار الجوي، صباح اليوم، فيما شدد الجيش الأوكراني الخناق على القوات الروسية التي تحتل مدينة خيرسون الجنوبية اليوم الخميس.