أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، الاثنين، أن الرجل الذي نفذ هجوماً بسكين في بلدة ريدينغ البريطانية كان يتصرف منفرداً.
وقالت باتيل هذا حدث مأساوي. ما رأيناه هنا مساء يوم السبت في ريدينغ كان من فعل فرد واحد.
ولم تعلق الوزيرة بشأن ما إذا كان الرجل الذي تم القبض عليه ليبياً، لكنها لم تقل إن ذلك غير صحيح.
وكانت وسائل إعلام بريطانية كشفت أن الرجل الذي تم اعتقاله في موقع الهجوم هو لاجئ ليبي في سن 25 عاماً يدعى خيري سعد الله، وقد وصل المملكة المتحدة قبل عدة سنوات هارباً من الحرب في ليبيا.
ونقلت صحيفة تلغراف عن مصدر أمني قوله، إن المحققين يشتبهون بأن حالة الموقوف النفسية بين أهم عوامل الهجوم.
وحسب تقارير صحفية، فقد خرج خير الله مؤخراً من السجن، حيث قضى عقوبة بتهم لا علاقة لها بالإرهاب.
وكانت الشرطة البريطانية صنفت عملية الطعن السبت في ريدنغ التي أدت إلى مقتل 3 أشخاص، بأنها هجوم إرهابي.
من جهته رفض محمد جمال سعد الله شقيق المتهم بجريمة الطعن، الاتهامات بأن دوافع الجريمة إرهابية قائلاً: هذا ليس صحيحاً، خيري دافع عن نفسه، أنتم دول عنصرية، الحرية لأخي.
ورأى موقع المرصد الليبي أن صفحة شقيق المتهم في جريمة الطعن بضواحي لندن، الذي يعيش في العاصمة الليبية طرابلس لا تشي بأي توجهات متطرفة، لافتاً إلى أنه من عشاق فن الراب الذي ينعكس حتى على مظهره.