أوضح علماء الفلك من مرصد أريسيبو في بورتوريكو وجامعة سنترال فلوريدا، أن الكويكب «3200 فايثون» قريب من الأرض على بُعد 750 سنة ضوئية وسوف يشكل خطراً عليها، وربما يتغير مساره على مدار آلاف وملايين السنين.
ويُتم فايثون، الذي سمي على اسم ابن إله الشمس هيليوس في الأساطير اليونانية، دورة واحدة كل 3 ساعات ونصف ساعة.
ومن المتوقع أن يبعد عن كوكبنا في النهارية 1.8 مليون ميل.
ولاحظ العلماء الكويكب عام 2017، حيث جمع مجموعة من صور الرادار التي تُظهر أن الكويكب على شكل قمة دوارة ويتميز بطيف أزرق وهو نادر بين الكويكبات.
واستعمل العلماء هذه البيانات لإنشاء نموذج لشكل فايثون وحالة الدوران.
وأفاد د. شون مارشال، عالم الكواكب في مرصد أريسيبو، في بيان: أقرب منحنى ضوئي كان متاحاً لفايثون هو من 9 أكتوبر 1989.
وظننا في بداية الأمر أن فترة دوران فايثون ربما تغيرت قبل ملاحظات 2020، وربما بسبب نشاطه تغيرت سرعته ودورانه.