نوّه صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، بمضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، الذي جاء ليؤكد نهج السياسة السعودية الراسخة في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، ودور المملكة الريادي في صناعة السلام الدولي وتشجيع الحوار، وحل النزاعات بالتفاوض والوسائل الدبلوماسية.
وأكد سمو وزير الخارجية، بأن الخطاب الملكي الكريم قد أوضح مكانة المملكة ودورها المحوري على الصعيدين السياسي والاقتصادي وموقعها الاستراتيجي، الذي جعلها دائماً في قلب العالم، مواكبةً لمستجداته، ومُسهِمةً في مواجهة تحدياته، ومستثمرةً لفرصه ومجالاته؛ بما يحقق مصالحها ومصالح أشقائها وأصدقائها ويخدم الإنسانية جمعاء.
هذا وثمن سمو وزير الخارجية الدور الريادي لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- في تعزيز مكانة المملكة الدولية كونها وسيطةً للسلام ومنارةً للإنسانية للعالم قاطبة، لافتاً إلى ما تقدمه المملكة من مساعدات للدول الأكثر احتياجاً، والدول المتضررة من الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية، حيث تعد أكبر دولة مانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية على المستويين العربي والإسلامي، وإحدى أكبر ثلاث دول مانحة على المستوى الدولي.