على إثر أزمة زيادة التضخم وارتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائية في فرنسا، توجَّه المواطنين للدعوة إلى النزول للشارع احتجاجاً على الأوضاع ولمطالبة الحكومة بتحسين الأجور.
ومع استمرار أزمة نقص الوقود في فرنسا بسبب إضراب عمال المصافي، تنظم أحزاب اليسار تظاهرات في باريس اليوم الأحد يتوقع أن تكون حاشدة.
حيث يطالب المشاركون برفع مستوى الرواتب ومكافحة ارتفاع الأسعار وتحديد سن التقاعد عند مستوى الستين عاماً. ومن ضمن المطالب أيضاً فرض ضرائب أكثر على الأغنياء والشركات التي تحقق أرباحاً كبيرة واتخاذ إجراءات جدية في مواجهة التغير المناخي.
وجدير بالذكر أنَّ تكاليف المعيشة في فرنسا، تزداد بسبب نسبة التضخم التي رفعتها الحرب في أوكرانيا. فوجدت العائلات نفسها أمام وضع صعب لسداد فواتيرها، وخصوصاً تلك المتعلقة بالطاقة، مثل الكهرباء والغاز.