حذر تقرير من إعداد الأمم المتحدة والصليب الأحمر، من أن مناطق كاملة ستصبح غير صالحة للحياة خلال العقود المقبلة بسبب موجات الحر التي يزداد تواترها.
حيث أشارت المنظمتان إلى أنه نظراً للتطور الحالي للمناخ “قد تبلغ موجات الحر أو حتى تتخطى الحدود الفيزيولوجية والاجتماعية” للإنسان خلال العقود المقبلة و”تتسبب بمعاناة واسعة النطاق وبخسارة أرواح”، خصوصاً في منطقة الساحل والقرن الأفريقي وجنوب آسيا وجنوب غرب آسيا.
وقال التقرير: “يُحتمل أيضاً أن يكون هناك مستويات من الحر الشديد يستحيل عملياً على المجتمعات بعدها أن تتكيف معها”.
وأضاف التقرير أن “معدلات الوفيات المستقبلية المتوقعة من الحر الشديد مرتفعة بشكل صادم – مقارنة بالحجم بالوفيات الناجمة عن جميع أنواع السرطان وجميع الأمراض المعدية بحلول نهاية القرن – وغير متساوية بشكل صادم”، لافتاً إلى أن العمال الزراعيين والأطفال وكبار السن والنساء الحوامل والمرضعات هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض وللوفاة.