أعراض جديدة ظهرت على البول ساعدت العلماء على الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، وهو ما دلت عليه نتائج دراسة بحثية أمريكية.
تشتمل أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» على مجموعة متنوعة من الأعراض التي تتدرج من الأكثر شيوعاً مثل الحمى والسعال المتواصل وفقدان حاستي الشم والتذوق إلى الأقل شيوعاً مثل آلام حادة في الجسم والعضلات وضيق التنفس، لكن قد تكون مصاباً أيضاً بالوباء إذا ما اشتممت رائحة مميزة في البول.
قد خلصت نتائج دراسة بحثية حديثة إلى أن الشخص قد يكون مصاباً بفيروس كورونا «كوفيد-19» إذا ما بدأ البول الخاص به تفوح منه رائحة مميزة نفاذة جداً، وهنا يجب عليه أن يسارع إلى إجراء الفحوصات الخاصة لكشف الفيروس واتخاذ ما يلزم إذا ما كانت النتيجة إيجابية.
وحذرت الدراسة التي أجرتها جامعة أوهايو الأمريكية من أن البول الذي تفوح منه رائحة قوية نفاذة هي بمثابة علامة تحذيرية على نقص السوائل في الجسم أو ما يطلق عليه الجفاف، بحسب ما نشرته صحيفة «إكسبريس» البريطانية.
وأوضحت الدراسة أن الجفاف ربما يكون علامة تحذيرية على الإصابة بفيروس كورونا «كوفيد-19»، مشيرة إلى أن الرائحة النفاذة تُعزى إلى كون البول أصبح مركزاً جداً في المثانة بسبب المستويات المرتفعة من السوائل في الجسم.
ويتزايد التأكيد على الإصابة بفيروس كورونا «كوفيد-19» إذا ما كانت رائحة البول النفاذة مصحوبة بأعراض أخرى مثل ضيق التنفس، بحسب الدراسة.
وقالت الدراسة: «أحياناً المرضى كبار السن- عادة من الذين يعانون من مشكلات في التنفس- ربما تظهر عليهم أعراض خفيفة قد تتطلب بعض الرعاية، مثل تناول السوائل الكثيرة التي تقي من الجفاف».
وأوضحت الدرسة: «حتى إذا كنت من الذين يعانون من أغراض خفيفة، فإنك لن تحتاج على الأرجح إلى دخول المستشفى، ما لم تكن تعاني من مشكلات في التنفس، أو الجفاف».
وأضافت: «ربما تكون مصاباً بالجفاف إذا ما كنت تشعر بالعطش، أو جفاف الحلق، أو قلة البول، أو البول المائل إلى الأصفرار، وجفاف الجلد أو صداع أو كسل».