أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي اليوم، السيطرة على أجزاء كبيرة من التلوث في ميناء الملك فهد الصناعي بمحافظة ينبع، والذي وقع السبت الماضي 1 أكتوبر.
وأكد المتحدث الرسمي للمركز عبدالله المطيري، استمرار أعمال الرصد الجوي والبحري والساحلي والاستعانة بأحدث تقنيات الاستشعار عن بعد عبر الأقمار الصناعية.
ولفت إلى تواصل العمل أيضاً للسيطرة على التلوث عبر استخدام التقنيات والتجهيزات للتعامل مع الحوادث البيئية، إلى جانب الاستعانة بمجموعة من المختصين والخبراء للتعامل مع مثل هذه الحالات للحد من انتشار التلوث ووصوله إلى الشواطئ.
وتابع أن المركز بعد تلقيه بلاغاً عن الحادثة تم تأكيد مدى انتشار البقعة عبر إدارة حماية البيئة بالهيئة الملكية بينبع، وقيام حرس الحدود بعمل مسح ليتضح وجود عدة مواقع متأثرة.