أوضح عبدالله الوايلي، الأخصائي النفسي الجنائي، أنه يوجد تصرفات في حال ظهورها على الفرد تشير إلى “عدوانية” صاحبها واستعداده للجريمة، مؤكداً أن العنف في الألعاب الإلكترونية أو المشاهد الدموية تشكل شخصيات عنيفة وربما إجرامية.
وقال الوايلي في تصريحات لقناة روتانا: “جميع الأشخاص لديهم صفات عدوانية واندفاعية لكن تختلف من شخص لآخر، وتختلف الدرجات على حسب الأشخاص”، مفيداً أن هناك نوعين للمجرمين الشخص السكويباتي وهذا مولود بها، وشخص سوسيباتي وهذا مكتسب.
وتابع: “والشخص السكويباتي يكون مصنفًا كمعادٍ للمجتمع، أما السوسيباتي هو من اكتسب سلوكيات من البيئة المحيطة، وهناك أعراض وعلامات تكشف عن الاندفاع والعداونية”، مشيرًا إلى أن العدوانية مقسمة لـ6 أشياء وهي: مباشر وغير مباشر، إيجابي وسلبي، لفظي وغير لفظي.
وأضاف: “التحول من شخص عادي إلى عدواني فجأة يعتبر سلوك سلبي خفي، فهو شخص يمتلك عدائية باطنة”.
وأردف: “انتشار قضايا القتل بدم بارد في المجتمع العربي حالات تحتاج لدراسات منفردة كلٍّ على حدتها، والتعود على العنف في الألعاب الإلكترونية أو المشاهد الدموية تشكل شخصيات عنيفة وربما إجرامية”.
وأتم: “بعض المديرين يعاني من السلوك الإجرامي، وقد يقود سلوكهم إلى وقوع الجرائم من موظفيهم، وتزمت بعض المديرين وضغوطهم على الموظفين بسلطوية تصرف عدواني يترك أثراً كبيراً”.