قام المركز الوطني للتعليم الإلكتروني في الرياض اليوم، بتوقيع مذكرة تفاهم مع جامعة الجوف، لتصبح الجامعة الشريك العاشر في مبادرة “مكّن” ضمن برنامج الشهادات المهنية الاحترافية في التعليم والتدريب الإلكتروني، بحضور مدير المركز الدكتور عبدالله بن محمد الوليدي ورئيس جامعة الجوف الدكتور محمد بن عبدالله الشايع.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز مجالات التعاون في برنامج الشهادات المهنية الاحترافية التي أصدرها المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، من خلال مبادرة “مكّن” لطلبة الجامعة الملتحقين بالبرامج الأكاديمية في مجال التعليم الإلكتروني، بهدف تمكينهم من الحصول على الشهادات المهنية الاحترافية (المستوى التأسيسي) بعد تخرجهم من برامجهم الأكاديمية، وذلك دعماً من المركز لطلبة الجامعة الخريجين في مجال التعليم الإلكتروني من خلال تحسين معارفهم وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، بما يحقق التميـز فـي الأداء، ورفـع الجـودة، وتعزيز الثقة في ممارسات التعليم والتدريب الإلكتروني.
وفي هذا السياق، أكد مدير عام المركز أن المذكرة تهدف لتعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات التعليم والتدريب الإلكتروني والتطوير المهني لطلبة الجامعات الملتحقين ببرامج التعليم الإلكتروني في المملكة، وذلك لتمكينهم من الحصول على الشهادات الاحترافية، والمساهمة في تنمية قدارتهم وتطويرهم مهنياً لمواكبة أحدث متطلبات سوق العمل المتغيّرة والمتسارعة.
من جهته، أكد رئيس جامعة الجوف أن الاتفاقية تأتي امتداداً للتعاون المشترك بين الطرفين لتبادل الخبرات والمعرفة في مجال التعليم الإلكتروني، والتي يأتي ضمن جهود الجامعة لتطوير العملية التعليمية وتنمية المهارات والمعارف لدى طلاب وطالبات ومنسوبي الجامعة، ومواءمة ذلك مع برنامج تنمية القدرات البشرية ضمن رؤية المملكة 2030.