قررت السلطات الأندونيسية إيقاف مسؤول إداري وآخر أمني في نادي أريما لكرة القدم مدى الحياة، على خلفية الكارثة الدامية التي شهدها ملعب في مدينة مالانج غربي البلاد وراح ضحيتها العشرات.
وأعلن إروين توبينج من لجنة الانضباط في الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إيقاف كل من المدير التنفيذي للنادي عبدول هاريس، بسبب مسؤوليته عن النواحي اللوجيستية ورئيس طاقم الأمن سوكو ساتريسنو في ملعب كانجوروهان.
ووقعت الكارثة مساء السبت عقب اقتحام آلاف المشجعين من جمهور أريما ساحة الملعب عقب الهزيمة 2-3 أمام بيرسيبايا سورابايا واشتباكهم مع الشرطة، ما أدى لحدوث تدافع نتيجة استخدام قوات الأمن الغاز المسيل للدموع بهدف تفريقهم.
كانت الشرطة الإندونيسية قد كشفت أنها تحقق مع 18 ضابطاً بشأن إطلاق قنابل غاز مسيل للدموع السبت الماضي، أثناء أعمال الشغب التي شهدها ملعب المباراة.