أقيمت ضمن فعاليات المؤتمر العام الخامس عشر للاتحاد الوطني لطلبة سورية جلسات حوارية مفتوحة حول التعليم العالي والبحث العلمي والبطالة والتشغيل والتمكين السياسي للشباب.
وتركزت طروحات ومداخلات الحضور خلال جلسة مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم على مجمل القضايا التي تتعلق بواقع التعليم والقبول في الجامعات والعناصر التي تؤثر على البيئة التعليمية من أعضاء هيئة تدريسية ومناهج وبنية تحتية، إضافة إلى الأمور المتعلقة بالدراسات العليا وأنظمة التعليم المفتوح والموازي والموفدين ومخرجات التعليم ومدى توافق سياسة التعليم العالي مع الحاجة العملية لمتطلبات المجتمع والوسائل التعليمية ونظام الامتحانات.
وفي محور التشغيل والبطالة تركزت مداخلات الطلاب والمشاركين في المؤتمر خلال لقائهم وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمه قادري حول آلية عمل الوزارة في تسهيل دخول خريجي الجامعات والمعاهد سوق العمل وتسهيل الإقراض للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وتدريب الشباب وتمكينهم في مجال العمل المهني إضافة إلى توسيع التعاون مع القطاع الخاص لخلق فرص عمل مناسبة وطرح حلول لمشكلة البطالة.
وفي محور التمكين السياسي للشباب تركزت مداخلات الحضور على ضرورة تطوير التشريعات والآليات المناسبة لجعل الشباب قادراً على المشاركة في اتخاذ القرار والإسهام بدور فاعل في مجتمعه من خلال تمكينه سياسياً واجتماعياً واقتصادياً والاستفادة من مهارات وطاقات الشباب من خلال تأمين فرص العمل المناسبة لهم بعد تخرجهم من الجامعة.