اختتمت محمية الملك عبدالعزيز الملكية مشاركتها في فعاليات “معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية” في نسخته التاسعة عشر، حيث أقيم من 26 سبتمبر إلى 2 أكتوبر، بتنظيم من “نادي صقاري الإمارات”، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة ورئيس “نادي صقاري الإمارات”.
وأقبل على جناح المحمية العديد من المسؤولين والسفراء والمهتمين بالبيئة، الذين أبدوا اهتمامهم بالمحمية ومكوناتها الطبيعية المتميزة، حيث شكل المعرض فرصة فريدة لاطلاع الزوار على أبرز مكونات “المحمية” الطبيعية والجغرافية والتاريخية، وتعريفهم بدور المحمية في صون الحياة الفطرية والحفاظ عليها وتطبيق أفضل الممارسات العالمية فيها لتعزيز التوازن البيئي، تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030، ومستهدفات مبادرة “السعودية الخضراء” الرامية إلى مكافحة التغير المناخي والحد من التصحر ورفع نسبة المناطق المحمية إلى أكثر من 30% بحلول عام 2030.
ويعد “معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية” أكبر حدث من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد استقطب في هذه النسخة عشرات الآلاف من الزوار، ومشاركة 900 عارض من 58 دولة، وضم 11 قسماً متنوعاً، شملت: أسلحة الصيد، ومُعدّات الصيد والتخييم، والصقارة، والفروسية، والحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والترويج لها، والفنون والحرف اليدوية وغيرها.