تروّج شركات التبغ لاستعمال السجائر الإلكترونية كطريقة أقل ضررًا من السجائر العادية، وحول ذلك شارك باحثون من جامعة السلطان قابوس في دراسة ممولة من “الجمعية العالمية لعالم خالٍ من التدخين” حول أضرار السجائر الإلكترونية بمختلف أنواعها، تهدف إلى إعادة تجارب الشركات عن حجم أضرارها، وتأثير التدخين بها على خلايا الشعب الهوائية الإنسانية، ومقارنتها مع السجائر العادية.
وأوضح الدكتور فهد الزدجالي الباحث الرئيس في الدراسة من السلطنة، بأن السجائر الإلكترونية مبنية أساساً على نوعين، آلية تسخين التبغ، أو تسخين السوائل التي تحتوي على النيكوتين والمنكهات، وجميعها عبارة عن مادة نيكوتين (بدون قطران أو بنسبة قليلة جداً)، يتم استخدامها لتقليل الأضرار الناتجة من السجائر العادية من ناحية كمية القطران الناتجة، لكنها ليست آمنة 100% كما يظن البعض، لذا تسعى هذه الدراسة لكشف مخاطر التبغ الإلكتروني على صحة مستخدمه وصحة النتائج المعلنة من شركات التبغ، حيث سيتم تجميع البيانات من الدول السبع المشاركة، بهدف توثيق النتائج.
ويعمل عددٌ من العلماء ينتمون لسبع دول مختلفة في هذه الدراسة وهي إيطاليا، صربيا، إندونيسيا، اليونان، روسيا، الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى السلطنة.