قام معالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد بن محمد السالم، ورئيسة الجامعة السعودية الإلكترونية الأستاذة الدكتورة ليلك بنت أحمد الصفدي، اليوم، بتدشين فرعي الجامعة في مدينتي الجبيل وينبع، وذلك في مقر الهيئة بالعاصمة الرياض، بحضور عدد من قادة ومسؤولي الجهتين.
وفي بداية الحفل، أشاد معالي رئيس الهيئة الملكية بالجامعة وعدها لبنة جديدة من لبنات العلم والنور في المدن التابعة للهيئة، معبراً عن سعادته بتدشين مقري الجامعة الإلكترونية السعودية في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، مؤكداً الاستعداد التام لتهيئة البيئة المناسبة لمزاولة الجامعة لأنشطتها في نطاق المدينتين الصناعيتين، وتذليل العقبات حتى تكون هذه المبادرة “باكورة لمشاريع ومبادرات تعاون جديدة مستقبلاً، تتفق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 وتتواءم مع مخرجاتها.
كما أكد معاليه أن الهيئة أولت منذ مراحل التخطيط لتأسيسها اهتماماً بالغاً بمجال التعليم بجميع مستوياته العام والتقني والجامعي حيث كان ولا يزال محوراً رئيساً في منظومة الخدمات التي تقدمها في نطاق المدن التابعة لها، مستعرضاً الجهود التي قدمتها الهيئة لتدريب وتطوير القوى البشرية عبر إنشاء وصيانة وتشغيل الكليات والمعاهد ومدارس التعليم العام في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، فضلا عن تخصيص وترخيص مواقع، وتجهيز مرافق تعليمية للجامعات السعودية الحكومية لإقامة فروع لبعض كلياتها في نطاق المدن التابعة للهيئة.
من جهتها، قدمت رئيسة الجامعة شكرها لمعالي رئيس الهيئة ومنسوبيها لجهودهم المثمرة، مؤكدة أن الجانبين يسعيان لتحقيق عدد من الأهداف المشتركة بما يتماشى مع حاجة المدينتين، والمساهمة في تطوير منظومة التعليم الجامعي لزيادة الكفاءة التعليمية والارتقاء بمستوى مخرجاتها، لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتطوير الموارد البشرية في المدن الصناعية بالمملكة.
وقد جاء ذلك ضمن خطط الجامعة الإستراتيجية في إتاحة التعليم وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة والتوسع في مناطق المملكة، وتغطية الاحتياجات التعليمية بما يتماشى مع حاجة مدينتي الجبيل وينبع، خاصة في التخصصات النوعية التي تخدم المجالات الصناعية للهيئة، لتخريج كوادر نوعية قادرة على تغذية متطلبات سوق العمل والتنمية الشاملة والمتغيرات المتسارعة وتحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.