وفقاً لما ذكرته مصادر إعلامية مطلعة عبر الولاة المدنيون الجدد وقوفهم على مسافة واحدة من جميع المواطنين في ولاياتهم وتحقيق تطلعاتهم، كما أكدوا على اهتمامهم الكبير بمعاش الناس وقضايا الأمن وتنفيذ شعارات الثورة على أرض الواقع.
كما عبروا في تصريحات صحفية عقب أدائهم القسم أمام الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، بالقصر الجمهوري اليوم عن تفاؤلهم بأن تشهد المرحلة المقبلة مزيد من السلام والاستقرار حتى يكون أداء القسم خطوة نحو استكمال السلطة المدنية وأشاروا في تصريحاتهم إلى حرصهم على محاربة الفساد والمفسدين.
وفي هذا السياق قالت الأستاذة أمنه أحمد محمد أحمد المكي والي ولاية نهر النيل يحق لنا أن نحتفل اليوم بهذا الإنجاز التاريخي الذي يعد واحدة من إنجازات ثورة ديسمبر المجيدة ، وأضافت أن تعيين الولاة المدنيين خطوة مهمة ظل الجميع ينتظرها ودعت الجميع إلى التعاون والتكاتف من أجل السودان الجديد.
حيث أشارت إلى أنها ستعمل على إزالة التمكين في الولايات وإزالة كل أشكال القمع التي كان ينتهجها فلول النظام البائد مؤكدة أن الأمن مسئولية الجميع مشيرة إلى دور لجان المقاومة خلال الفترة المقبلة.
من جانبه قال إسماعيل فتحا الرحمن حامد وراق والي ولاية النيل الأبيض أن تعيين الولاة يعد يوماً مهماً جداً للشعب السوداني وخطوة نحو استكمال السلطة المدنية التي ضحى من أجلها الثوار، وأشار إلى أنه سيعمل على تحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحياة الكريمة لهم بجانب محاربة الفساد وتفكيك بقايا النظام السابق.
على صعيدٍ متصل قال والي ولاية البحر الأحمر عبد الله شنقراي اوهاج هذا يوم مشهود في تاريخ السودان حيث اكتملت فيه الأعمدة الأساسية للفترة الانتقالية واستكمال هياكل السلطة الانتقالية .
كما أضاف سنكون على مسافة واحدة بين مكونات الشعب السوداني كما سنطبق شعارات الثورة على أرض الواقع.
ومن جانبه أكد والي جنوب دارفور موسى مهدي إسحق حرصه على تحقيق السلام وبسط الاستقرار والتنمية وإنزال شعارات الثورة على أرض الواقع والعمل على تحقيق آمال الجميع.
في حين أكد خالد مصطفى آدم عثمان والي ولاية شمال كردفان ضرورة التعاون بين الجميع لتحقيق السلام والتنمية والاستقرار.