الشاعر السوري عبد الله أسعد البرغوث
مو أنت ذاك ال أعرفه
ولا ذاك ال أول صرت
حد علمي چنت آني الهوى
و تگلي اي صح بس چنت
حيرة طفل شاف اللعب
هيج أنت بالي حيرت
ما ريد تاجي و لا تحن
جاوبني بس هاي الردت
ما دام مو مذنب أبد
ليش أنت عني تغيرت
وجه أبيض و لاح الشمس
عزابي وبليلة عرس
هيج أنت عني تغيرت
چنطة و كبل موعد سفر
شيخ و تهير للفجر
للفرگة هيج تهيرت
وكل ظني قبلة وراح أظل
متبدل و ثاري اطلعت
ضماد آني و بساعة وجع
من برد جرحك بدّلت
و چنت أظن من إيدي تجر
مشتاگ بس ما حسبت
ثاري ال يجر حبل الدلو
من يرتوي يرجع يزت
شمس أنت و بسعد الذبح
للدفا شمسك ما تصح
شجاني بدفاك تعشمت
و آني أدري جمعة بعشرتك
تنتهي من ياجي السبت
وآني أدري بي حبلك رخو
يگطعني بس چلبت
و جاوبني ليش تغيرت
و آني لأضم سرك جرح
يلچمني بس ما سولفت
وآني لأجيلك معتني
جية صدى لمن صحت
ومن كتلي أحب لون الگطن
جاهل و لَجلك شيبت
و من گتلي أخاف من السهر
بواگي صار من الظهر
باجيني مو يدري نمت
ويومية أتنطر تجي
بس أنت چن ثار بدوي
بالجيَّة حيل تأخرت
خيط أنت و حضنتك شمع
تحرگني لي حد ما ذبت
و بدربك أرجع و أمر
مؤمن و من نفس الجحر
ينلدغ بس ما توبت