يعد فيتامين (D) مصدراً مهماً للحفاظ على صحة العظام، فمن دون وحدات كافية منه في الدم، لا يمكن للعظام أن تمتص الكالسيوم.
وهنالك خمسة مصادر لفيتامين (D)، وهي:
صفار البيض:
يزخر صفار البيض، إضافة إلى فيتامين (D)، بفيتامين (B)، ومضادات الأكسدة والبروتين.
الفطر:
الفطر بأنواعه إضافة لغناها الكبير بفيتامين (D)، لديها خواص ضد الفيروسات والسرطان إذا كانت معرضة لأشعة الشمس، كما أنها تحتوي الكثير من المعادن والألياف والفيتامينات الأخرى.
الأجبان:
تعد مصدراً مباشراً لفيتامين (D)، خاصة أنواع الريكوتا ricotta، الغنية بالبروتين (28 غ في الفنجان الواحد)، وبالحمض الأميني لوسين leucine الضروري لحرق الدهون، والتشيدر cheddar (القشقوان) الذي يحتوي على الحمض الشحمي بيوتيريت butyrate، الذي يساعد (إذا أخذ الجبن بكميات معتدلة) في خسارة الوزن.
الحليب والعصائر والأطعمة المدعومة:
أصبحت زجاجات الحليب وبعض الأشربة الأخرى (كعصير البرتقال)، وحبوب الفطور (كورن فليكس) الصباحية المدعمة بفيتامين (D)، متوفرة في معظم بلدان العالم، وتشكل صدراً مهماً لفيتامين (D)، خاصة في البلاد التي لا ترى الكثير من أشعة الشمس.
السمك:
غني بالحمض الشحمي الصحي أوميغا 3 Omega وبالفيتامينات الأخرى ومضادات الأكسدة، ولا ننسى أن الأنواع البرية منها أفضل من التي تربى بمزارع سمك خاصة (تحتوي 100 غ من السالمون على حوالى 500 وحدة دولية من فيتامين D)، ويمكن تناول السمك بشتى طرق الشي أو الطهو، إضافة لأكله من العلب المحفوظة، كما أن زيت السمك (الذي يمكن تحصيله بشكل حبوب تكميلية) له نفس المنافع من حيث توفير جرعات عالية من فيتامين D (ملعقة واحدة من زيت السمك تحتوي على 1,300 وحدة دولية من فيتامين D).