إنَّ حليب الصويا Soy Milk؛ عبارة عن حليب يتم صناعته من حبوب الصويا، وهذه الحبوب هي من البقوليات المفيدة، ويستخدم العديد من الأشخاص حليب الصويا بسبب مرونته وإمكانية استبداله بالحليب ومنتجاته.
وتشمل أهم الفوائد الصحية الناتجة عن تناول حليب الصويا، مايلي:
1. يدعم صحة القلب:
نظراً لاحتوائه على البروتين الضروري للنمو، فالبروتينات مصنوعة من الأحماض الأمينية والتي لها دور فعال في حماية القلب وتعزيز صحته.
لذلك، فإنَّ تناول حليب الصويا يساهم في خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة وتحسين صحة وكفاءة عمل الأوعية الدموية في الجسم، بالتالي حمايتك من الإصابة بأمراض القلب.
2. تخفيف أعراض سن اليأس:
وهي مرحلة انقطاع الطمث، التي من شأنها أن تسبب ظهور بعض الأعراض المزعجة، مثل: هبات الحرارة والتغيير في المزاج، ولكن تناول حليب الصويا يساعد في الحفاظ على مستويات مناسبة من هرمون الإستروجين في الجسم وبالتالي التقليل من الأعراض التي ترافق مرحلة سن اليأس.
3. تُقلل خطر الإصابة بهشاشة العظام:
حيث يساهم تناول حليب الصويا في توفير بعض الراحة نتيجة الإصابة بهشاشة العظام، وهذا المرض يهدد النساء اللاتي يصلن مرحلة انقطاع الطمث، وذلك نتيجة انخفاض كثافة العظام وقلة مستويات الكالسيوم.
وقد أكَّدت الأبحاث أنَّ الدمج ما بين العلاج بالهرمونات البديلة وحليب الصويا من شأنه أن ينعكس بشكل إيجابي على مستويات الكالسيوم في الجسم، بالتالي حماية المصابات من الألم الكبير وخطر الكسور.
4. يقي من السرطان :
أثبتت الأبحاث أنَّ تناول حليب الصويا من شأنه أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وبالأخص ذاك المرتبط بمستويات الإستروجين.
وفي المقابل، تناول حليب الصويا من قبل الرجال يساهم بدوره في التقليل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
5. غني بمضادات الأكسدة:
ويعني هذا أنه يحارب المستويات المرتفعة من الجذور الحرة، والتي يسبب تراكمها في الجسم ارتفاع خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة المختلفة، مثل: السكري بنوعيه، وأمراض القلب، والسرطان والكوليسترول وغيرهم الكثير من الأمراض التي لا يوجد لها علاج لشفاء منها.
6. يسيطر على السمنة:
وذلك لأن حليب الصويا غني بمادة الإيسوفلافون، مما يساهم في التقليل من خطر الإصابة بالسمنة لدى كل من الرجال والنساء، فهو يقلل من حجم محيط الخصر الأمر الذي ينعكس إيجاباً على موضوع الوزن والسمنة.