تلقّى وزير الخارجيّة فؤاد حسين، اليوم الاثنين، اتصالاً هاتفيّاً من نظيره الفرنسيّ، جان إيف لودريان، لتهنئته بمناسبة تسلمه منصب وزير الخارجيّة، ومناقشة العمل المشترك، وبحث الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن.
وقالت وزارة الخارجية في بيانٍ لها، إن حسين أشاد بدور فرنسا المهم في مُقارَعة تنظيمات داعش الإرهابيّة، والدعم المُقدّم إلى القوات الأمنيّة العراقية من خلال التدريب، والمساعدات اللوجستيّة الأخرى، داعياً إلى ضرورة استمرار العمل معاً لدحر تهديدات داعش.
وأكد الوزير، أنه على الدول الأخرى احترام سيادة العراق، واتباع مبدأ عدم التدخل، وحلّ المشاكل عن طريق الحوار، وإنّ السياسة العراقية الجديدة تستند إلى خلق علاقات متوازنة مع جميع دول الجوار، مضيفاً، أنّ الحوارات ستستمرّ مع حلف الناتو، حول آليّة العمل المُشترَك في محاربة داعش.
من جانبه أكّد وزير الخارجية الفرنسي، دعم بلاده لسيادة العراق، مُشيراً، إلى أهمّية تقديم الدعم في تحقيق الاستقرار الإقليميّ بالمنطقة.
وأشاد، بجولة الحوار الاستراتيجيّ الأولى التي جرت بين بغداد وواشنطن، وما تضمّنت من الاتفاق على حفظ سيادة العراق، واستقلاليّة القرار العراقيّ، مشدداً، على ضرورة إبعاد العراق عن أيّ توترات بالمنطقة.
وتطرّق الوزير الفرنسيّ، إلى ضرورة دعم العراق اقتصادياً، والعودة إلى قرارات مؤتمر الكويت المتعلقة بإعادة الإعمار، وتفعيل تلك القرارات لكي تتمكّن الدول التي شاركت في المؤتمر من تنفيذ ما وعدت به في هذا الإطار.
وأكد، على استمرار بلاده بتقديم الدعم في شتى المجالات، خُصُوصاً إعادة بناء الاقتصاد العراقيّ.