نشرت جامعة أكسفورد دراسة تكشف فيها عدم تأثير ألعاب الفيديو على حياة مستخدميها.
حيث تابعت الدراسة حوالي 40 ألف لاعب فوق سن الثامنة عشرة، لمدة ستّة أسابيع ولم تجدأيّ دليل على الإطلاق، على وجود علاقة سببية بين ألعاب الفيديو، ونوعية الحياة.
وفي تقريرنا نستعرض لكم أبرز خمسة مخاطر، يمكن أن يتعرض لها مدمنو الألعاب الإلكترونية على المدى البعيد.
1. مشاكل صحية:
قد يتأثر النمو المعرفي للطفل إذا لم يخرج ويتواصل اجتماعيًا في العالم الحقيقي. ويمكن أن يؤدي الجلوس باستمرار في مكان واحد، ولعب ألعاب الفيديو المطولة إلى زيادة فرص الإصابة بالسمنة، وإضعاف العضلات والمفاصل وجعل اليدين والأصابع مخدرة بسبب الإجهاد المفرط، وتشير دراسات متعددة إلى أنه يمكن أن يضعف البصر.
2. قلة التركيز في الدراسة:
قد تتسبب في تفضيل الأطفال ألعاب الفيديو على أي شيء آخر، ما يدفعهم إلى عدم الالتفات إلى العمل المدرسي حتى خارج المدرسة، ويمكنهم تخطي واجباتهم المدرسية أو الدراسة للاختبارات.
3. التعرض لقيم خاطئة:
يحتوي العديد من ألعاب الفيديو في السوق على عنف مفرط، وألفاظ نابية، وعنصرية، والعديد من الأشياء الأخرى التي لا يمكن للأطفال تصورها بالطريقة الصحيحة، فقد يفشلون في أخذ هذه الصور بحذر، وقد ينتهي بهم الأمر بمحاولة محاكاة نفس السلوك كما تم تصويره في الألعاب.
4. تفصلهم اجتماعياً:
تحد الالعاب بشدة من مهاراتهم الشخصية في الحياة الحقيقية، وقد يفضلون أن يكونوا بمفردهم، ويتفاعلوا رقمياً. ويفشل هؤلاء الأطفال في بدء المحادثات ويشعرون بالملل، وبعيدًا عن مكانهم في التجمعات الاجتماعية، ونتيجة لذلك، تزداد فرص الإصابة باضطراب التكيف والاكتئاب والقلق والتوتر في حياتهم العملية وكذلك الشخصية.
5. السلوك العدواني:
يمكن أن يؤدي المحتوى العنيف في ألعاب الفيديو والإشباع الفوري الذي تقدمه، إلى جعل الأطفال غير صبورين وعدوانيين في سلوكهم، عندما تفشل الأشياء في أن تسير كما هو مخطط لها.