تجمع أكثر من 5 آلاف متظاهر في شارع بلفور في القدس، مقابل مقر إقامة رئيس الوزراء الرسمي، مساء أمس السبت، في تظاهرات مناهضة لحكومة نتنياهو، في حين وقف نحو 20 ناشطاً يمينياً من المؤيدين لنتنياهو، في احتجاج مضاد بمكان قريب.
وذكرت مصادر محلية، أن عدداً من المتظاهرين تعرضوا للهجوم بإلقاء الزجاجات الفارغة عليهم، أثناء توجههم لساحة باريس بالقرب من مقر إقامة نتنياهو، كما تعرض نشطاء آخرون في مناطق مختلفة لاعتداءات أثناء توجههم للمشاركة في التظاهرات.
وأغلقت الشرطة الإسرائيلية المنطقة بالحواجز والمتاريس، ونشرت آليات ضخ المياه استعداداً لتفريق المتظاهرين، كما حدث في التظاهرات خلال الأيام السابقة.
كما تظاهر، أكثر من ألف إسرائيلي أمام منزل نتنياهو الخاص في قيسارية، وتم اعتقال شخص واحد لتمزيقه لافتات المحتجين.
وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، أمير أوحانا، إن الاحتجاجات ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يجب أن تكون محدودة.
وأضاف، نحن بحاجة إلى تقييد عدد الأشخاص والموقع، وربما في مساحة مفتوحة أكثر، بذريعة الإجراءات الوقائية لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
يشار إلى أن، التظاهرات دخلت أسبوعها الخامس، وينظمها نشطاء يطلقون على أنفسهم “الرايات السوداء”، وانضم إليهم لاحقاً نشطاء وجمعيات حقوقية مختلفة، لمطالبة نتنياهو بتقديم استقالته، على خلفية تهم الفساد وسوء إدارة حكومته لأزمة كورونا وتبعاتها الاقتصادية، وسن قوانين تحد من الحريات بذريعة مواجهة كورونا.