نقلا عن مصادر إعلامية مطلعة كشف مسؤولان كبيران بمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، أن المجموعة قد تعلق مبيعات الأسمدة إلى الولايات المتحدة إذا فرضت وزارة التجارة الأمريكية رسوما مناهضة للدعم على منتجاتها.
حيث كانت وزارة التجارة الأمريكية، قد قالت إنها فتحت تحقيقاً بشأن ما إذا كان منتجو الأسمدة الفزسفاطية في المغرب وروسيا يتلقون دعما غير عادل وبدأ التحقيق بعد التماس قدمته شركة موزايك التي مقرها الولايات المتحدة، وهي شركة أسمدة منافسة.
وفي هذا السياق قال أحد مسؤولي المجموعة وفق ما نقلت مصادر إعلامية والذي رفض ذكر اسمه، إنه ”إذا وقع الأمر المؤسف بفرض رسوم تعويضية، فسيكون بمقدور المكتب الشريف للفوسفاط إعادة توجيه صادراته إلى أسواق أخرى“.
على صعيدٍ متصل قالا مسؤولا المكتب الشريف للفوسفاط، حسب ذات المصدر، إن المجموعة ستعارض الالتماس، مضيفين أن أسمدتهم لا تتلقى أي شكل من أشكال الدعم من الدولة.
يشار إلى أنه بعد تقديم شركة “Mosaic” الأمريكية ملتمساً لوزارة الخارجية الأمريكية يقضي بفتح تحقيق حول تلقي منتجي الفوسفاط في المغرب لدعم غير عادل، خرج المجمع الشريف للفوسفاط للتأكيد على أن تلك “المزاعم لا أساس لها”.
وقال المجمع في بيان له، إن شركة “Mosaic” قدمت عريضة إلى وزارة التجارة الأمريكية (DOC) ومفوضية التجارة الأمريكية الدولية (ITC) تدعي وجود منافسة غير عادلة في السوق الأمريكي من جانب المنتجين الأجانب للأسمدة الفوسفاطية.
وتابع، أنه “منذ تلقي هذه العريضة، تعاونت مجموعة “OCP” مع السلطات الأمريكية المدعوة إلى اتخاذ قرار بشأن الشروع في التحقيق”، مضيفا أنها “تعتزم المجموعة الدفاع عن نفسها بقوة ضد المزاعم التي لا أساس لها والواردة في هذا الادعاء”. :