يستمر اعتصام ولاية كسلا لليوم الثالث، احتجاجاً على تعيين الوالي الجديد، عمار صالح، حيث أثارت موجة الرفض للولاة الجدد اتهامات لعناصر من النظام البائد، بالوقوف خلف تلك الاحتجاجات، بينما استبعد القيادي بالحزب الشيوعي، كمال كرار، وقوف النظام البائد خلف الحراك الرافض للولاة، معتبراً أن تعيين الولاة المدنيين خطوة في الاتجاه الصحيح.
في حين أعلنت قوى الحرية والتغيير، بولاية كسلا، دعمها الكامل للوالي عمار صالح، لتحقيق أهداف الثورة بالولاية، وانتشال الولاية من واقعها الحالي، إلى واقع سياسي واجتماعي واقتصادي أفضل، وتعهدت بالعمل مع الوالي جنباً إلى جنب لدعم مسيرة الانتقال السياسي بالبلاد.
كما أكدت قوى التغيير بكسلا، بأن الاحتجاج أمر مشروع لكل السودانيين، وحق انتزعته الجماهير بفضل ثورة ديسمبر المجيدة، فيما أدانت وبأشد العبارات سلوك اللجنة الأمنية والوالي المناوب، والوالي المكلف، في اتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية المناسبة، وحملتها تبعات أي تبعات تزيد المواطن رهقاً.