تقدم الفنانة التشكيلية لينا ديب في معرضها الذي يحتضنه المركز الوطني للفنون البصرية تشكيلة فنية يتفاعل فيها فن الحفر والمطبوع بأنواعه.
وشكلت لينا عبر لوحاتها بناء لونياً بتعايش متين ومقنع فنيا يقدم رؤية جديدة حول بناء اللوحة التشكيلية حيث اعتمدت عبر أكثر من خمسين لوحة في المعرض على الرمزية عبر التمازج الخطي واللوني المدروس بين الحفر والتصوير.
وأوضحت لينا، أن الأعمال التي قدمتها ضمن المعرض تختصر تجربتها في بحثها الفني ضمن فنون الحفر والطباعة والتصوير التي تعبر فيها عن هويتها الذاتية المرتبطة بالأحاسيس والمشاعر الداخلية.
وبينت أنها تسعى عبر هذا المعرض إلى تكوين مكتنز تاريخي وثقافي وحضاري مشيرة إلى أنها تستقي مفرداتها من التاريخ تاريخ سورية الحافل بالقصص والحكايا لتعيد للماضي حضوره بأسلوب معاصر من خلال لوحاتها.
واستفادت لينا من فترة الحجر الصحي لإنتاج أعمال جديدة ومن بينها لوحات شاركت بها بهذا المعرض معتبرة أن الإنسان بوسعه مواجهة الظروف وأن يكون قادراً على العطاء.
ويُذكر أن الفنانة التشكيلية لينا ديب حائزة على شهادة الماجستير في الفنون الجميلة من جامعة دمشق، وحاصلة على الجائزة الأولى في فن الغرافيك على مستوى سورية عام 2005، وعلى العديد من جوائز التقدير للمشاركات الفنية التشكيلية وهي محاضرة في كلية العمارة والفنون في جامعة تشرين.