أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اليوم الجمعة، على تقديره واعتزازه بمستوى أداء قيادات الأوقاف والعاملين بها على مستوى الجمهورية، مضيفا، “يقول نبينا صلى الله عليه وسلم، لم يشكر الله من لم يشكر الناس”.
وأضاف جمعة، “من واقع متابعتي المستمرة لجميع مديريات الأوقاف على مستوى الجمهورية، أؤكد أنهم بفضل إيمانهم بقضيتهم واعتزازهم بوطنهم وقوة انتمائهم له كانوا وما زالوا عند حسن ظننا بهم وعلى مستوى المسؤولية في كل ما كلفناهم ونكلفهم به من مهام، يتفانون في عملهم بصدق، وقد تجلى ذلك في مظاهر عديدة، أهمها وأبرزها دورهم في ضبط شؤون المساجد، وغل يد المتطرفين والمتشددين والمتاجرين بالدِّين عنها، ومنها ما حازوه من ثقة المجتمع فيهم في مشروع صكوك الأضاحي الذي يتعاظم عاماً بعد عام، ولولا فضل الله عز وجل ثم ثقة المجتمع في أدائهم ما وصل المشروع إلى هذا المستوى، ومن أهمها تطور مستوى الأئمة في الأداء الدعوي”.
وأوضح وزير الأوقاف قائلا: “على الرغم من الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم كله إلا أن هيئة الأوقاف المصرية قد حققت أعلى عائد سنوي في تاريخها إذ حققت صافي أرباح وإيرادات استثمارية مليار و546 مليوناً وهو أعلى عائد سنوي يتم تحصيله في تاريخ هيئة الأوقاف منذ إنشائها، وذلك بخلاف متحصلاتها من مال البدل، إضافة إلى تحقيقها أعلى عائد شهري في تاريخها في يونيو 2020 م، وفِى الشهر الجاري يوليو 2020 ومن المتوقع أن تبلغ حصيلة إيراداته ضعف نظيره من العام المالي السابق، مما يؤكد أن هيئة الأوقاف المصرية قد وضعت قدمها على الطريق الصحيح”.
وفِى المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية تم إنجاز المرحلة الأولى من مشروع “رؤية” للفكر المستنير بالتعاون مع الهيئة العامة للكتاب في عشرين إصداراً في أقل من عام، كما تم البدء في المرحلة الثانية وصدر الكتاب الأول منها، وتم تدشين سلسلة “رؤية” للفكر المستنير المترجمة وسيتم صدور الكتاب الأول منها قبل نهاية الشهر الجاري بإذن الله تعالى، وجار العمل مع الهيئة العامة للكتاب على إصدار أول 5 أعداد من سلسلة “رؤية” للنشء”.
واختتم الوزير بيانه قائلاً: “تحية لكل مخلص في خدمة دينه ووطنه وأداء واجبه الوطني والمهني والوظيفي على كل المستويات سواء في وزارة الأوقاف أم في عموم مصرنا العزيزة، مع تأكيدنا أن هذه الإنجازات ما كانت لتتحقق إلا بفضل الله عز وجل ثم بروح العمل الجماعي وفِى ظل تعاون كامل بين مؤسسات الدولة وأجهزتها المعنية وفِى ظل دولة قوية مستقرة وقيادة سياسية وطنية وحكيمة وداعمة ومتابعة بكل قوة ودقة، نسأل الله العلى العظيم أن يوفقنا جميعا لخدمة وطننا والوفاء بحقه علينا جميعاً”.