قررت السلطات الإقليمية بورزازات، إخضاع كل الوافدين على الإقليم من مدينة طنجة، لاختبارات الكشف عن “كورونا” بشكل إجباري.
وذلك بعد أن عاد فيروس “كورونا” إلى إقليم ورزازات، أول أمس الثلاثاء، بعد تسجيل إصابة مؤكدة تعود لعنصر من الدرك الملكي قادم من طنجة.
فقد قررت السلطات، في اجتماع أمس الأربعاء، إخضاع المواطنين القادمين من مراكش وفاس والقنيطرة، للمراقبة الطبية قبل ولوجهم إلى الإقليم.
كما تقرر أيضاً، عدم التحاق موظفي الإدارات العمومية بعملهم، بعد قضاء العطلة أو عند تعيينهم أو انتقالهم إلى ورزازات، إلا بعد إجراء اختبارات “كورونا”.
يشار إلى أن جهة درعة تافيلالت عادت إلى تسجيل إصابات جديدة بـ”كورونا”، خصوصا بميدلت والرشيدية وورزازات، وهي كلها لوافدين من طنجة.