طالب رياضيون بولاية ميسيسيبي الأميركية، بضرورة تغيير علم الولاية قبل الاشتراك في أي فعالية رياضية قادمة.
وتعتبر ميسيسيبي هي الولاية الوحيدة في الجنوب الأميركي، التي لم تُزل علم الكونفدرالية من علم الولاية، ما واجه معارضة من جانب عدد من الكيانات بما في ذلك الرياضية.
ولقيت الدعوة التي أطلقها اتحاد الجنوب الشرقي الخاص بألعاب القوى في الجامعات الأميركية، اهتماماً ملحوظاً، وسط حملة واسعة لإزالة التماثيل والآثار الخاصة بإرث العبودية المرتبط بالولايات الكونفدرالية الأميركية قديماً.
وقال مفوض الاتحاد، غريغ سانكي، في بيان نشر على تويتر، إن الوقت قد حان لإحداث تغيير في علم ولاية ميسيسيبي. ويستحق طلابنا فرصة للتعلم والتنافس في بيئة شاملة ومرحبة للجميع.
وحذر سانكي من أنه إذا لم تقم إدارة الولاية بتغيير العلم هذه المرة، فإنهم سيمنعون إقامة الفاعليات الرياضية في الولاية حتى تنفيذ الطلب.
من جانبه، علق حاكم الولاية، تيت ريفز، على الطلب، بقوله إن تغيير العلم يستوجب تصويتاً لسكان ولاية ميسيسيبي، مضيفاً أعتقد أن الناس سيريدون تغيير العلم عند نقطة معينة. لكن يجب فعل هذا عقب تصويت الجمهور. وليس بتصويت الساسة في غرفة خلفية.
ومنذ عام 2019، بدأت الولاية في بيع لوحات تراخيص خاصة بالسيارات بعلم جديد لا يوجد فيه علم الكونفيدرالية، وقد تم تصميم العلم الجديد على يد إحدى سكان الولاية وتدعى لورين ستينيس.
وكانت ولاية جورجيا هي آخر ولاية تقوم بإزالة شعار الكونفدرالية من علمها، وقد استغرق الأمر عامين من أجل اتخاذ القرار بعد تصويت أجري سابقاً في عام 2001.
يذكر أنه بعد مقتل المواطن الأميركي جورج فلويد جراء عنف رجل الشرطة ديريك تشوفين في ولاية مينيسوتا الأميركية، أطلق نشطاء حملة واسعة في أميركا وغيرها من الدول الأوروبية، لإزالة رموز الاستعباد من الشوارع والميادين العامة.