أكدت مصادر دبلوماسية أن اجتماعاً دولياً عقد أمس الثلاثاء، لمناقشة مسألة استمرار غلق المنشآت والحقول النفطية في ليبيا، وتوقف الصادرات النفطية الليبية.
وفي هذا السياق أشارت المصادر، أن الاجتماع ضم مسؤولين من ألمانيا وإيطاليا وفرنسا والولايات المتحدة ومصر والإمارات، إضافة إلى الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، ستيفاني وليامز.
كما أوضحت المصادر أن الاجتماع تم بمبادرة إيطالية، وشمل مداخلة من رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله.
حيث قالت المصادر إنه بفضل مشاركة وليامز، استعرض الاجتماع الجوانب الأمنية والاقتصادية والسياسية للأزمة الليبية، حيث تمت مناقشة أحدث التطورات في هذا الشأن.
وفي 10 يوليو الجاري، أعلنت مؤسسة النفط رفع القوة القاهرة عن كل صادرات النفط من ليبيا، لكن بعدها بيوم أعلن الناطق باسم قوات القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري، أن فتح الموانئ النفطية يقتصر على السماح بنقل كمية مخزنة من النفط متعاقد عليها قبل الإغلاق، على أن «يستمر إغلاق الموانئ والحقول النفطية لحين تنفيذ مطالب أوامر الشعب الليبي»