نظمت سفارة مصر في كندا، بالتعاون مع مجلس الأعمال الكندي العربى، ندوة افتراضية ترويجية للاقتصاد المصري، بمشاركة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتورة هالة السعيد، ووزيرة الأعمال الصغيرة وتنمية الصادرات والتجارة الدولية الكندية، ماري إنج.
وتحدثت الدكتورة هالة السعيد عن أهم التطورات التي يشهدها الاقتصاد المصري، والسياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تم تطبيقها لمواجهة الآثار السلبية لجائحة كورونا، وفرص الاستثمار في القطاعات المصرية المختلفة، وسبل دعم العلاقات الاقتصادية بين مصر وكندا.
وأعرب السفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى كندا في تصريح عقب الندوة، عن سعادته البالغة لانعقاد هذه الندوة الهامة في هذا التوقيت الذي تشهد فيه دول العالم تحديات جساماً نتيجة تأثير جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي وحركة التجارة وتدفقات الاستثمار الخارجي، كي يتم توضيح الفرص الاستثمارية الكبرى التي تتيحها مصر في قطاعات الطاقة والبترول والبنية التحتية والإنشاءات والاتصالات والتعدين والزراعة والتكنولوجيا الحديثة وغيرها.
وأشاد السفير المصري بحرص وزيرة الأعمال الصغيرة وتنمية الصادرات والتجارة الدولية الكندية، مارى إنج، على المشاركة في الندوة، وإقامة حوار تفاعلي مع وزيرة التخطيط، في رسالة مشتركة من الحكومتين المصرية والكندية تستهدف التأكيد على حرص الدولتين على دعم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، وإبراز ما شهدته العلاقات المصرية الكندية من تطور خلال السنوات الأخيرة.
وشارك في الندوة أكثر من 150 مدعواً من المسؤولين في الحكومة الكندية وأعضاء البرلمان ورؤساء وأعضاء مجالس إدارات كبرى الشركات الكندية، ونخبة من رجال الأعمال الكنديين والمصريين الذين يعملون في مجال الاستثمار في البلدين أو الراغبين في الاستثمار في مصر.
كما شارك في الندوة عدد من رموز الجالية المصرية في كندا، للتأكيد على حرص الجالية المصرية على تعزيز علاقات التعاون بين كندا ووطنهم الأم مصر.