أطلقت اليابان اليوم الأربعاء حملة ترويج سياحيّة مثيرة للجدل بأموال دافعي الضرائب، على الرغم من المخاوف المتزايدة إزاء تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
ومع ذلك، قرّرت الحكومة فجأة الأسبوع الماضي استبعاد طوكيو من الحملة، حيث شهدت العاصمة اليابانيّة ارتفاعاً كبيراً منذ أوائل يوليو في إصابات كورونا، ودعت حاكمة طوكيو يوريكو كويكي السكان إلى الامتناع عن السفر غير الضروري وغير العاجل عبر المقاطعات.
وتهدف الحملة إلى تنشيط قطاع السياحة الذي دمّره وباء كورونا في الاقتصاد الذي ضربه الركود، في حين يقول المنتقدون إنّها تظهر سياسات عفى عليها الزمن لحشد الدعم الانتخابي.
وتغطّي الحكومة جزءاً من تكلفة رحلات المواطنين في إطار الحملة التي انطلقت قبل عطلة أسبوعيّة طويلة تستمر أربعة أيّام.
وقال رئيس الوزراء شينزو آبي للصحفيّين: “سوف ننفّذ إجراءات مكافحة العدوى بدقة وسوف نمنع الأشخاص من الوقوع في حالة خطيرة”.
وقبل نحو شهرين، حثّت الحكومة نفسها السكّان على الامتناع عن السفر عبر المقاطعات لاحتواء الوباء.
وأكّدت اليابان أمس الثلاثاء 631 إصابة جديدة، بما في ذلك 237 إصابة في طوكيو، مع تسجيل ثلاث مقاطعات أعلى حصيلة يوميّة لها منذ بداية تفشّي المرض.
وسجّلت اليابان حتّى الآن 27 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا، بما في ذلك 712 حالة على متن سفينة سياحيّة تمّ عزلها بالقرب من طوكيو في فبراير، ونحو 1000 حالة وفاة، وفقاً لوزارة الصحة.