عين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مدير الأرشيف الوطني والمستشار بالرئاسة عبد المجيد شيخي للإشراف على ملف الذاكرة بين الجزائر وفرنسا.
وحول تعيين المؤرخ بنجامين ستورا، أشار تبون إلى أن ذلك من شأنه “تسهيل الأمور والخروج من التشنج السياسي والاستغلال السياساوي”.
وعند تطرقه للعلاقات الاقتصادية، التي تربط الجزائر بمختلف شركائها، أكد تبون “نعمل على استرجاع ذاكرتنا الوطنية مع العمل الند للند مع فرنسا (في المجالات الأخرى) حسب ما تمليه مصالح كل بلد”.
وقد أكد عبد المجيد شيخي، في وقت سابق أن الجزائر لن تتراجع أبداً عن مطالبتها باسترجاع أرشيفها الموجود في فرنسا كاملًا، مضيفًا أنه “لا توجد إرادة حقيقية لدى الجانب الفرنسي لطي هذا الملف نهائياً”.
هذا وقد تسلمت الجزائر من فرنسا بداية الشهر الجاري رفات 24 من “شهداء قادة المقاومة الشعبية الجزائرية الذين قتلوا في معارك ضد الاحتلال الفرنسي خلال القرن الـ19”.