الشاعر السوري- حسن قنطار:
هو صوتُها الموتورُ
شهقةَ موطني
هو وجهها المخطوفُ لونَ مواجعي
(هو حلمها المقطوعُ) حدّث رمشها
لكأنّ جرح الحالمات مراجعي
هل أدعي في الشعر لوثة ناظمٍ؟
أم صرّ عهرُ الموبقات
فواجعي
فغدوتُ ممسوسًا ولست مصاحبًا
وغدوتِ ترقين الدّما بمرابعي
يا قلبَ هذا البوح حين زفرتها
يا خصر هذا الموت
حيث أصابعي
صوتٌ تدغدغه اللهاة تشفّياً
فيعود مخذولاً يعضّ أضالعي
جسدٌ كأنّ الريح تستر عورةً
فتخيط مئزرها بكلّ مضاجعي