رهن رئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس، التوقيع على عملية السلام، بمعالجة القضايا المتبقية سواء القومية أوقضايا المسارات أو الترتيبات الأمنية، حيث قال الهادي: “إن تحديد سقف محدد للتوقيع، مرتبط بمخاطبة كل هذه القضايا، مؤكداً أنها تحتاج إلى قرار سياسي شجاع من المركز، وأضاف، “لو اتخذ المركز قرارات سياسية شجاعة حيال هذه القضايا خاصة الترتيبات الأمنية سيكون السلام قريباً جداً”.
كما أشار إلى أن الإعلام، صور الاتفاق حول القضايا القومية المحورية الستة كاتفاق نهائي، وأنه سيتم التوقيع عليها بالأحرف الأولى في الخرطوم، مؤكداً أن هذا الحديث غير صحيح.
فيما لفت إلى أن التوقيع النهائي سيكون في جوبا مقر التفاوض، وبحضور اقليمي ودولي، مشيراً إلى أن الأحداث التي وصفها بالمؤسفة بفتابرنو وكتم، ألقت بظلال سالبة على اليوم الذي كان مقرراً أن يتم فيه الاتفاق حول القضايا القومية المحورية.
تابعنا
