ولد صغيران من فصيلة ليموريات المطوق الحمراء أخيراً في حديقة حيوانات في سنغافورة، على ما أعلن مسؤولون في الموقع، في حدث استثنائي لهذا الجنس الحيواني المصنف من الأكثر تعرضاً لخطر الانقراض في العالم.
وتعود آخر ولادة شهدتها حديقة سنغافورة لحيوان من هذه الفصيلة من الرئيسيات المتأصلة في مدغشقر، إلى أكثر من عقد مضى، وفق ما أعلنت محمية الثروة الحيوانية والنباتية في سنغافورة.
وأشارت المحمية إلى أن ولادة التوأمين اللذين لم يطلَق عليهما أي اسم بعدُ، تشكل حدثاً “خاصاً” لأن هذه الرئيسيات لا تتزاوج سوى مرة سنوياً.
وتعرف ليموريات المطوق الحمراء بلون جسمها الأحمر فيما الوجه واليدان والقوائم والذيل باللون الأسود، إضافة إلى بقعة بيضاء على الرأس.
وآخر حيوان من هذه الفصيلة رأى النور في حديقة سنغافورة كان بموسكو والد التوأمين قبل 11 عاماً. أما الوالدة وعمرها 8 سنوات فقد أتت إلى سنغافورة من حديقة حيوانات يابانية في 2016.
وتواجه ليموريات المطوق الحمراء “خطراً بالانقراض بشكل حرج”، وفق تصنيف الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
ومن أصل الأجناس الـ107 المتبقية من ليموريات مدغشقر، تواجه 103 خطر الانقراض بينها 33 “بشكل حرج”، أي المرحلة الأخيرة قبل تصنيفها ضمن الأجناس “المنقرضة من الحياة البرية”.