بعد ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس التاجي ، قررت الحكومة، مساء اليوم السبت، وقف الحركة بين المحافظات لمدة أسبوع ،وذلك لأغراض تمكين طواقم الطب الوقائي من القيام بعملهم في تتبع أثر الوباء ومحاصرته.
ويتم خلال عملية الإغلاق المفروضة فرض الإغلاق على الأحياء المصابة في المدن والقرى والمخيمات، في حين يستمر نشاط الحركة التجارية.
واستناداً إلى توصيات لجنتي الطوارئ والوبائيات والصلاحيات الموكلة لرئيس الوزراء من قبل الرئيس الفلسطيني بموجب مرسوم حالة الطوارئ ، فقد تقرر استمرار العمل بالإجراءات على النحو التالي:
أولاً: توقف الحركة ما بين المحافظات لمدة أسبوع مع استمرار نشاط الحركة التجارية .
ثانياً: فرض الإغلاق على الأحياء المصابة في المدن والقرى والمخيمات وذلك لأغراض تمكين طواقم الطب الوقائي من القيام بعملهم في تتبع أثر الوباء ومحاصرته.
ثالثاً: توقف الحركة يومياً من الساعة الثامنة مساء، وحتى السادسة صباحاً، في جميع المحافظات ولمدة أسبوع على أن يتم مراجعة ذلك حسب تطور الحالة الوبائية.
رابعاً: توقف الحركة بين المحافظات من الساعة الثامنة من مساء الخميس، وحتى صباح يوم الأحد، مع السماح للأفران والصيدليات فقط بالعمل.
خامساً: السماح بعمل المنشآت والمحال التجارية الصغيرة والمصانع، على أن تلتزم بالبروتركول الصحي.
سادساً: يمنع منعاً قاطعاً إقامة الأعراس، وبيوت العزاء، والمهرجانات، وأي تجمعات في جميع المحافظات.
سابعاً: إغلاق صالات الأفراح، ورياض الأطفال، وصالونات الحلاقة والتجميل، والنوادي الرياضية والمسابح، والأماكن الترفيهية، ومراكز التدريب والتعليم، ومنع إقامة الدورات وورش العمل.
ثامناً: التشديد على تطبيق بروتوكولات وزارة الصحة إزاء المحال التجارية والمهنية، وكذلك تجاه السائقين والمواطنين، التزاما بإجراءات السلامة العامة، تحت طائلة العقوبات للمخالفين.
تاسعاً: اقتصار عمل المطاعم على خدمات التوصيل مع عدم الجلوس داخلها.
عاشراً: تتولى الأجهزة الأمنية والمحافظون بالتعاون مع لجان الطوارئ في القرى والمخيمات والمدن منع الأعراس وبيوت العزاء والتجمعات الجماهيرية.
حادي عشر: يقوم الوزراء بترتيب دوام وزاراتهم بما يضمن تقديم الخدمات للمواطنين.
ثاني عشر: عدم التنقل اليومي للعمال من أماكن عملهم داخل أراضي الـ48 إلى مدنهم وقراهم.
ثالث عشر: منع العمل في المستعمرات بشكل قاطع.
رابع عشر: دعوة الأهل في مدينة القدس المحتلة للتقيد بالتدابير الوقائية، والالتزام بتعليمات وإرشادات لجان الطوارئ الوطنية في المدينة، حفاظا على سلامتهم، وسلامة مجتمعهم.
خامس عشر: الطلب من الأهل في أراضي الـ 48 الامتناع عن زيارة الضفة الغربية حفاظاً على سلامتهم وسلامة أهلهم.