أفاد تقرير لصحيفة كوريير جورنال المحلية بأن المسعفة الأميركية، بريونا تايلور، كانت على قيد الحياة لعدة دقائق دون إسعاف، بعد إصابتها برصاص الشرطة خلال اقتحام منزلها بمدينة لويفيل في ولاية كنتاكي، ما أدى لمقتلها.
وحاولت تايلور جاهدة السعال والتقاط أنفاسها لمدة خمس دقائق على الأقل، وفقا لما أخبر صديقها، كينيث ووكر، المحققين، بحسب الصحيفة.
وتقول الصحيفة إن تايلور لم يتلقى أي رعاية صحية خلال الدقائق التي سبقت وفاتها.
وكانت بريونا تايلور، 26 عاماً، وصديقها، كينيث ووكر، نائمين، في 13 مارس، بشقتها، عندما خلع عناصر من شرطة المدينة، الواقعة وسط الولايات المتحدة، الباب دون سابق إنذار، وفق ما جاء في بيان صادر عن محامي العائلة.
وتصرف عناصر الشرطة بناء على أمر تفتيش في إطار مذكرة بحث خاطئة عن مشتبه به، لم يعد يقطن في المبنى ذاته وسبق أن اعتُقل. وقد أصابوا الشابة بما لا يقل عن ثماني رصاصات.
ورد صديقها ووكر، الذي كان برفقتها، على اقتحام المنزل بإطلاق نار على شرطيين. وقد أُوقف لمحاولة قتل عنصر من قوات حفظ النظام.
وعلي خلفية مقتل تايلور، أقرت مدينة لويفيل قانوناً يمنع أفراد الشرطة من اقتحام منازل السكان، حتى لو كان بحوزتهم أوامر اعتقال قضائية.
وبموجب هذا القانون، يتعين على أفراد الشرطة الانتظار 15 ثانية أو فترة زمنية معقولة حتى يرد من في المنزل ، قبل أن يكون من حقهم دخول المكان بمذكرة تفتيش، ويطلب منهم أيضا تشغيل الكاميرات المثبتة على أجسادهم أثناء تنفيذ أمر الاعتقال.
ويحظر طرق الأبواب بسرعة، وهو قيام الضباط بالإعلان عن وجودهم بينما يشقون طريقهم إلى داخل المنزل.