انتقد وزير العدل الأميركي وليام بار، شركات في هوليوود من بينها والت ديزني، وكذلك شركات كبرى بمجال التكنولوجيا مثل أبل وغوغل، التابعة لـ ألفابت ومايكروسوفت، لتعاونها مع الصين.
وقال بار إن شركات مثل غوغل ومايكروسوفت وياهو وأبل، أبدت جميعها رغبتها الشديدة في التعاون مع الحزب الشيوعي الصيني، مضيفاً أن هوليوود رضخت بشكل روتيني للضغط، وفرضت رقابة على أفلامها، لاسترضاء الحزب الشيوعي الصيني.
واعتبر بار في كلمة بمتحف جيرالد أر. فورد الرئاسي، أن والت ديزني قد يصاب بخيبة أمل عندما يرى كيف تتعامل الشركة التي أسسها مع الديكتاتوريات الأجنبيات هذه الأيام، حسب تعبيره.
ووبخ بار الشركات الأميركية لاستعدادها لاتخاذ خطوات تضمن دخولها السوق الصينية الكبيرة، بالقول إن الحزب الشيوعي الصيني يفكر لعقود وقرون بينما نميل نحن للتركيز على تقرير أرباح الربع التالي.
وهجوم بار هو الأحدث على الصين من إدارة الرئيس دونالد ترامب، قبل محاولته للفوز بفترة رئاسية ثانية، في انتخابات نوفمبر.
وكانت هيئة الاتصالات الفيدرالية الأميركية صنفت شركتي هواوي و ATE الصينيتين بأنهما تشكلان تهديداً للأمن القومي الأميركي.
وخلصت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أن شركات صينية كبرى، من بينها شركة معدات الاتصالات العملاقة هواوي تكنولوجيز وشركة هيكفيجن لصناعة كاميرات المراقبة، يملكها الجيش الصيني أو يسيطر عليها، ما يمهد الطريق أمام فرض عقوبات مالية أميركية جديدة.