وجه المفتي العام لسلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، الشكر إلى الأمة الإسلامية بجميع فئاتها، لاحتفائها برجوع مسجد آية صوفيا في مدينة إسطنبول التركية إلى كنف الإسلام، مستبشراً بعودة المسجد الأقصى للمسلمين عما قريب.
وأضاف إنا لنشكر الأمة الإسلامية بجميع فئاتها على مشاركتها في الابتهاج والاحتفاء برجوع آية صوفيا إلى كنف الإسلام بعدما رزئت بحرمانها من أذان المؤذنين من فوق مآذنها، ومن سبحات الركع السجود في محرابها، فلبست الحداد على ذلك زهاء قرن من الزمن.
وتابع الخليلي، وإذا بها (آية صوفيا) الآن تخلع ملابس الحداد السوداء الحالكة، وتستبدل بها حلل العرس الزاهية وزينته المتلألئة برجوعها إلى عهدها الأول عهد الأذان وإقامة الصلوات وترتيل كتاب الله في صحنها المبارك.
في حين بشر بوقفة الأمة إيذاناً بفرحة كبرى تستقبلها عما قريب -إن شاء الله- وهي الاحتفاء بعودة المسجد الأقصى المبارك إلى الأيدي المسلمة الطهور، ورفع يد الاحتلال عنه على رغم المحتلين، ومن يواليهم من المارقين، الذين يقلقون من أي قائمة تقوم للإسلام.
واستطرد: “كما نرجو عما قريب أن ترفع يد الاحتلال عن جميع الأراضي المحتلة وتعود إلى أبنائها، وأن تعود مساجد الله المغتصبة في كل مكان إلى أيدي المؤمنين الأمينة، وتحقق ذلك إنما تؤذن به وحده الكلمة وألفة القلوب واجتماع الشمل بين فئات الأمة جميعاً، والله ولي التوفيق”
يذكر أنه يوم الجمعة الماضي، وقع أردوغان مرسوماً بفتح “آية صوفيا” مسجداً للصلاة في إسطنبول، بعد أن ألغت محكمة تركية مرسوماً حكومياً يعود إلى العام 1934 حول المبنى التاريخي إلى متحف.