أعلنت اللجنة الأمريكية للحرية الدينية، ترحيبها بقرار الحكومة الانتقالية بإلغاء قانون الردة، من خلال اعتماد قانون الحقوق والحريات الأساسية.
ولقد قال نائب رئيس اللجنة توني بيركنز، في تصريح صحفي، “إن الحكومة الانتقالية تواصل الوفاء بالتزاماتها بالعدالة والسلام والحرية”، زاعماً بأن هذه الإجراءات الجديدة مهمة لحماية حرية الشعب السوداني في اختيار وممارسة دينه بحرية دون عقاب.
من جهتها أشادت نوريما بهارجافا، نائبة رئيس اللجنة بهذه “الخطوات التاريخية الهامة”، وحثت على تنفيذ هذه الإصلاحات على نطاق واسع وفوري وفعال، كما طالبت الحكومة بضمان أن القوانين التي تنظم خطاب الكراهية تتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان والحرية لا تعيق الدين أو المعتقد.