قرر حزب الأمة القومي المشاركة في مؤسسات الحكم الانتقالي للفترة القادمة، حيث قال الفريق صديق محمد اسماعيل، نائب رئيس حزب الأمة القومي، “إننا كمؤسسات رأينا بعد تجربة الفترة الانتقالية السابقة، وما اتضح من ضعف في الأداء بانعدام التجربة أحيانا، ورهن القرار الوطني لقوى سياسية أو منطلقات حزبية، لذلك قررنا المشاركة في إطار التزامنا بدعم وتقوية الفترة الانتقالية ومؤسساتها”.
وحول موقف حزب الأمة من قوى الحرية والتغيير، أوضح الفريق صديق، أن الحزب ما زال على موقفه المعلن بتجميد عضويته في قوى الحرية والتغيير، ولكنه يعمل بالتعاون مع الجميع من أجل المصلحة الوطنية العليا.
هذا وأشار إلى أن الحزب سيجري اتصالات مع الجهات ذات الاختصاص، من مجلس وزراء وسيادة وغيرهما من المؤسسات، عبر آليات مكونة من مؤسسات الحزب، لطرح رؤى وأفكار الحزب حول القضايا المطروحة الآن، حيث التقى قيادة الحزب برئيس الوزراء، وبعض مساعديه لتوضيح رأي الحزب حول بناء الحكم الولائي الانتقالي، مقدمين بعض المقترحات الداعمة لميلاد مشروع متكامل مسنود سنداً تشريعياً وجماهيرياً، عبر منصة العمل القومي والمصلحة الوطنية العليا، مرتكزين على أعلى درجة من التوافق بين المكونات ذات الصلة.
كما أشار صديق إلى أن حزب الأمة يوجد الآن في كل المسارح المطلبية، في نيرتتي وفتابرنو وكتم وأمري، مساهماً برأيه وقدراته وإمكانياته لتعزيز السلام وتحقيق الاستقرار كمتطلبات الانتقال إلى مرحلة التداول السلمي للسلطة، وهو ما يعرف بالتحول الديمقراطي.
تابعنا
