مرض الكزاز أحد الأمراض الخطيرة والقاتلة الناتجة عن سم بكتيري سببه بكتيريا تدعى “كلوستريديوم تيتاني”، تؤثر على الجهاز العصبي، ويؤدي إلى تقلصات مؤلمة في العضلات لا سيما في عضلات الفك والعنق.
تتواجد البكتيريا المسببة للكزاز في الطبيعة وتحديداً في التربة. وتتحمل الظروف المناخية المختلفة من حرارة وبرودة وجفاف ورطوبة، فتبقى حيّة، تنتقل إلى الجسم عبر تعرض الجروح العميقة لتلك البكتيريا.
تظهر أعراض الكزاز عادةً بعد 7 إلى 10 أيام من الإصابة الأولية، ومع ذلك، يمكن أن يختلف هذا من 4 أيام إلى حوالي 3 أسابيع، وقد يستغرق شهوراً في بعض الحالات.
وبشكل عام، كلما كان موقع الإصابة بعيداً عن الجهاز العصبي المركزي، زادت فترة الحضانة، ويميل المرضى الذين يعانون من فترات حضانة أقصر إلى ظهور أعراض أكثر حدّة.
وتشمل أعراض العضلات تقلصاتٍ وتيبساً، وعادة ما يبدأ التصلب مع عضلات المضغ، ومن هنا جاء اسم الكزاز، ثم تنتشر التشنجات العضلية إلى العنق والحلق مسببة صعوبات في البلع. وغالباً ما يعاني المرضى من تشنجات في عضلات الوجه.
وقد تنجم صعوبات التنفس عن تصلب عضلات الرقبة والصدر، ولدى بعض الأشخاص، تتأثر أيضاً عضلات البطن والأطراف.
أما في الحالات الشديدة، فيتقوّس العمود الفقري مع تأثر عضلات الظهر، وهذا العارض أكثر شيوعاً عندما يعاني الأطفال من عدوى الكزاز.
وفي الإجمال يعاني معظم المصابين بالكزاز من الأعراض التالية:
– براز دموي، وإسهال.
– الحمى، وصداع الرأس.
– التهاب الحلق، والتعرق.
– ضربات قلب سريعة.
وتشمل الطرق الشائعة للإصابة بمرض الكزاز، ما يلي:
– الجروح الملوثة باللعاب أو البراز، الحروق.
– الجروح التي تشمل الأنسجة الميتة.
– آثار الجروح.
وهناك طرق نادرة تسبب الإصابة بمرض الكزاز، ومنها: