قد تتسبب الضغوطات المستمرة والظروف الصعبة، ومختلف عوامل التوتر بمعاناة الفرد من الإجهاد المزمن، والذي يعد أحد مسببات النوبات القلبية.
لذلك لتلافي مخاطر الإجهاد المزمن على الصحة من المهم اتباع الوسائل التالية والتي من شأنها الوقاية من تأثيرات الإجهاد المزمن
1- اكتب يومياتك
التدوين في دفتر يوميات من الأنشطة التأملية المفيدة، إذ يسمح لك بإفراغ مشاعرك في مساحة خاصة والتخلص من الضغوط والتوتر.
فبعد أن تدوّن كل ما مرّ بك خلال اليوم، يمكنك التفكير في تلك المشاعر بهدوء تام، ووجدت الدراسات أن كتابة اليوميات وسيلة فعالة لتحفيز الأفكار الإيجابية والحدّ من الإجهاد.
2- مارس الرياضة
يمكن أن تساعد التمارين المعتدلة على تخفيف التوتر اليومي، وقد أظهرت العديد من الدراسات أن التمارين الرياضية تخفف من القلق والاكتئاب والتوتر وتعزز التفكير الإيجابي من خلال تحسين جودة النوم والشعور بمزيد من الراحة والقدرة على التعافي من الإجهاد والشعور بوفرة من النشاط، وإفراز كمية كبيرة من الهرمونات الإيجابية مثل الإندورفين، وهي هرمونات تشعرك بالراحة وتقلل مستويات التوتر.
كما تساعد الرياضة على خفض مستويات “الكورتيزول”، وهو هرمون التوتر الرئيسي في الجسم، وتمنحك الشعور بمزيد من الثقة والتحكم في الجسم تحكما أفضل يخفف مستويات الإجهاد.
وليس عليك القيام بتمارين مكثفة لجني هذه الفوائد، إذ إن المشي والركض الخفيف والرقص وحتى الزراعة الخفيفة من الأنشطة المفيدة جداً للحدّ من تأثيرات الإجهاد.
3- اقض وقتا أطول مع أحبائك
يمكن للأشخاص الذين تحبهم تقديم كثير من الدعم في أوقات الإجهاد، إذ يجعلونك تشعر بالسعادة، وهو ما يعزز إفراز هرمونات السعادة مثل الأوكسيتوسين، ومن ثم تخفيف التوتر وتحسين المزاج.
4- المس شخصاً تحبه
يعزز الاتصال الجسدي مع من تثق بهم إفراز هرمون الأوكسيتوسين، وهي طريقة جيدة للتخلص من الإجهاد، ووجدت الدراسات أن معانقة الآخرين يمكن أن تقلل مستويات الكورتيزول المعروف بهرمون التوتر.
5- العب مع حيوان أليف
إذا لم تكن قادراً على التفاعل مع البشر، فإن اللعب مع حيوان أليف قد يمنحك تأثيراً مماثلاً ويعزز إفراز الأوكسيتوسين، وهو ما أظهرته الأبحاث العلمية.
أخيراً إذا شعرت أن الأمور تزداد تدهوراً وأنك لا تستطيع التخلص من الإجهاد، من المرجح أنك تحتاج إلى مساعدة طبية لعلاج الإجهاد المزمن وتخفيف.