متابعة – مريم أبو شاهين
عندما هم عامل الدليفري، بيري ريان، بدق جرس باب العميلة سمع ضجيجاً مروعاً وكأن شخصاً ما يحتضر، وسرعان ما أدرك أنها حالة ولادة.
ولم يكن لدى عامل التوصيل صاحب الـ 29 عاماً أي فكرة عما ينبغي أن يفعله، لكن كان عليه أن يساعد خان شوكر التي فاجأها المخاض، وزحفت بالقرب من الباب الأمامي لمنزلها.
وتعاون «ريان» مع زوج السيدة شار شوكر ولادة ابنته بيلا بعد أن أخذا يتابعان تعليمات القابلة عبر الهاتف إثر عودته من متجره في واترلوفيل بمقاطعة هامبشاير، جنوب إنجلترا.
ويقول ريان وهو لاعب كرة سابق إن المرأة لم تكن تستطيع التحدث باللغة الإنجليزية بشكل جيد، لكنه سمعها تصرخ «طفل، رضيع، طفل»؛ لذا أدرك أن المرأة في حالة مخاض فبادر بالاتصال برقم الطوارئ وحاول الحفاظ على هدوئها.
وظل عامل الدليفري معها يشجعها ويطمأنها حتى وصل زوجها بعد دقائق ليجد زوجته على وشك الولادة بعد أن ظهرت ملامح الطفل وأجزاء من جسده.
وكان من الواضح أن الزوج أيضاً لا يعرف ما ينبغي أن يفعله، فبدأ عامل الدليفري توجيهه بعد أن تولى مهمة نقل تعليمات القابلة عبر الهاتف.