حمو النيل أحد الاضطرابات الجلدية الشائعة التي تواجه الأطفال صيفاً، نتيجة درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة الشديدة، ما يتسبب في انسداد قنوات العرق وظهور مجموعة من الأعراض المزعجة.
يصاب الأطفال بحمو النيل في فصل الصيف، نتيجة لانسداد قنوات العرق، وقد يزداد حدة بسبب العوامل التالية:
– بذل مجهود بدني كبير، مما يحفز الجسم على إفراز المزيد من العرق.
– ارتداء الكثير من الملابس.
– ارتداء الملابس المصنوعة من الألياف صناعية، مثل البوليستر.
– الجلوس في أماكن سيئة التهوية.
– ارتفاع حرارة الجسم، عن طريق التغطية بالألحفة أو التعرض لأجهزة التدفئة.
وقد يتعرض بعض الأطفال للإصابة بحمو النيل، إذا تعرض الجلد لبعض المواد المثيرة للحساسية.
يسبب حمو النيل للأطفال مجموعة من الأعراض المزعجة، وهي:
– ظهور بثور حمراء على الجلد ذات رؤؤس بيضاء.
– احمرار والتهاب الجلد.
– حكة الجلد.
– عدم تعرق المناطق المصابة.
عادةً ما يختفي حمو النيل في غصون أسابيع بدون علاج، ولكن، يمكن تسريع وتيرة الشفاء منه باتباع الإرشادات التالية:
– عدم الخروج من المنزل في الأجواء الحارة.
– ارتداء الملابس القطنية فضفاضة.
– الابتعاد عن استخدام الصابون والمواد المشابهة التي تسبب تهيج الجلد.
– عمل كمادات باردة على مواضع الإصابة، لتهدئة احمرار الجلد وتخفيف الحكة.
– استخدام الكريمات المرطبة، تحت إشراف الطبيب المختص.
هناك أعراض إذا ظهرت على الطفل، يجب على الأم أن تستشير الطبيب المختص، وتشمل:
– الحمى، والقشعريرة.
– الألم الشديد.
– خروج صديد من البثور.
لا تختلف النصائح الوقائية كثيراً عن طرق العلاج، حيث تشمل أيضاً:
– ارتداء الملابس القطنية خفيفة.
– الجلوس في أماكن جيدة التهوية.
– الاستحمام بالماء البارد يومياً
– استبدال الصابون العادي بصابون الجلسرين.
– وضع منشفة أسفل الأطفال أثناء النوم، لامتصاص العرق.