لا تستثني النزلات المعوية الأطفال وحديثي الولادة
يصاب بها الطفل، نتيجة لانتقال الفيروسات أو البكتيريا أو الطفيليات إلى الجهاز الهضمي، عن طريق وضع اليد المتسخة في الفم أو تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة.
ومن أبرز أنواع العدوى التي تزيد من فرص إصابة الأطفال بالنزلة المعوية:
– عدوى الإشريكية القولونية.
– عدوى العطيفة.
– داء السالمونيلا.
– فيروسة العجلية “الروتا”.
ويمكن الاستدلال على إصابة الأطفال بالنزلة المعوية من خلال مجموعة من الأعراض، وهي:
– فقدان الشهية، والغثيان.
– القيء، والمغص المعوي.
– الإسهال، والإعياء.
– كثرة البكاء.
وليس بالضرورة أن تظهر جميع أعراض النزلة المعوية على الطفل المصاب، حيث يمكن أن يعاني من بعضها فقط.
أما عن علاج نزلة المعدة فتختلف طريقة العلاج حسب العمر، إذ يحتاج الرضع الأقل من 6 أشهر إلى شرب كمية إضافية من الماء، لتعويض السوائل المفقودة، مع مراعاة استمرار الرضاعة الطبيعية.
وإذا بدأ الإسهال يزداد سوءاً يجب على الأم أن تقوم بما يلي:
– تقديم مشروباً للرضيع في كل مرة يتقيأ فيها.
– إعطاء الطفل الأكبر سناً شراباً تتراوح كميته بين 150 و200 مل بعد كل نوبة قيء أو إسهال كبيرة.
وبعد اختفاء الأعراض، يفضل إبقاء الطفل في المنزل، بعيداً عن الآخرين، لمدة 48 ساعة، منعاً لانتقال العدوى إليهم.
بعد الزيارة الأولى للطبيب، ينبغي على الأم أن تتابع حالة طفلها على مدار الساعة، وإذا لاحظت ظهور الأعراض التالية قبل مرور من 6 إلى 12 ساعة من الزيارة الثانية، عليها أن تنقله إلى المستشفى على الفور:
– استمرار القيء، وصعوبة شرب السوائل.
– وجود دم أو صديد في البراز، وألم شديد في البطن.
– جفاف الفم واللسان، وبرودة الجسم.
– جفاف الحفاض.
أما عن طرق الوقاية فلا يزال غسل اليدين جيداً بالماء الجاري والصابون بعد استخدام المرحاض وقبل تناول الطعام، هو أفضل وسيلة وقائية تحمي الأطفال من الإصابة بالنزلة المعوية.
ومع ذلك، هناك إرشادات أخرى يمكن للأم أن تعتمد عليها لحماية نفسها وطفلها من هذا المرض المعدٍ، وأبرزها:
– غسل اليدين قبل الرضاعة الطبيعية وبعد تغيير حفاضة الطفل.
– تنظيف أسطح المطبخ والألعاب ومقاعد المرحاض وطاولات تغيير الحفاضات والصنابير ومقابض الأبواب، للقضاء على الفيروسات والبكتيريا والفطريات المتراكمة عليها.
– غسل الخضراوات والفواكه جيداً قبل تقديمها للطفل.
– طهي اللحوم جيداً لضمان التخلص من الكائنات الدقيقة المسببة للعدوى، بفعل الحرارة المرتفعة.
– التأكد من صلاحية الأطعمة والمشروبات قبل تقديمها للطفل.