متابعة – مريم أبو شاهين
كان الأب “جوردان لي” البالغ من العمر 29 عاماً، يعتني بطفلته “ويلو” ذات الـ 4 أشهر في المنزل بينما كانت والدتها “جايد بيل” في العمل، وأخذت الطفلة تبكي بشكل متزايد.
أصبح الأب محبط بشكل متزايد من بكاء الطفلة وصراخها الذي لا ينقطع، حتى بلغ صوت بكائها مسامع الجيران قبل أن يعم الصمت المنزل تماماً.
في مقابلة مع الشرطة، زعم الأب أن “ويلو” عانت من إصاباتها بعد سقوطها من الأريكة أثناء اللعب ولكن تم الكشف لاحقاً من قبل أخصائي علم الأمراض في وزارة الداخلية أن وفاة الطفل كانت نتيجة مباشرة لإصابة في الرأس.
وقالت الشرطة إن الرضيعة أصيبت أيضا بكدمات في أذنها ووجهها وذراعها حيث نفذ الأب سلسلة مروعة من الاعتداءات على ابنته.
بعد ذلك، ركض لي إلى الطابق العلوي مع الطفلة بين ذراعيه وأظهرها لأخيه، الذي قال إنها بدت غير مستجيبة، وتم نقل الطفلة في ليفربول حيث توفيت بعد ثلاثة أيام.