الاكتئاب أحد أشهر الاضطرابات النفسية في أنحاء العالم، يعاني منه الملايين من الأشخاص، وهو ذات عواقب وخيمة، قد تصل حد الانتحار.
في ذلك أخبر بوريس بوجوميسلوف، الطبيب النفسي في المركز السريري والتشخيصي “ميد إينتسينتر” كيف يمكن أن تتطور حالة الاكتئاب لمريض وما هي العواقب التي قد تؤدي إليها.
ويوجد للاكتئاب نوعين الأول ينشأ نتيجة لتأثير العوامل الخارجية، الإجهاد، والثاني بسبب خلل داخل الجسم.
وكلا النوعين من الاكتئاب يرافقهما التهيج المتزايد أو اللامبالاة، وانخفاض الرغبة الجنسية، وعدم الرغبة في التواصل مع الناس والعمل، وهيمنة العواطف السلبية، هذا يؤدي إلى مشاكل في الحياة الشخصية والمهنية، وحتى إلى الشعور باليأس وعدم الرغبة في الاستمرار في العيش.
وغالباً ما يصاحب الاكتئاب الأرق والتعب المزمن وضعف الجهاز المناعي، يؤدي نقص السيروتونين في الجسم إلى انخفاض عتبة الألم، وزيادة مستوى الأدرينالين له تأثير سلبي على الجهاز القلبي الوعائي.
على خلفية الاكتئاب، يمكن أن يتطور إدمان الكحول أو المخدرات أيضاً، وقد تؤدي المراحل الحادة من المرض إلى الذهان الهوسي الاكتئابي.
وفقا لبوجوميسلوف، يتطلب أي شكل من أشكال الاكتئاب العلاج، محاولات التغلب على المشاكل بأنفسنا ليست ناجحة دائماً.