بالتزامن مع تفشي فيروس كورونا المستجد، وحدوث جلطات دموية لدى بعض المصابين بما يسمى “كوفيد الشديد”، وجدت دراسة حديثة أن الالتهاب وتجلط الدم الذي يظهر في الحالات الشديدة جداً من “كوفيد-19” قد يكون ناتجاً عن الأجسام المضادة المرسلة لمحاربة المرض وتفعيل نشاط الصفائح الدموية غير الضروري في الرئتين.
وفي التفاصيل، قال البروفيسور جون جيبينز، مدير معهد أبحاث القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي بجامعة ريدينغ إن الأجسام المضادة التي تنتجها أجسامنا للحماية من “كوفيد-19” تؤدي إلى زيادة وظيفة الصفائح الدموية، والتي قد تسبب جلطات دموية مميتة لمن يعانون من مرض شديد.
والصفائح الدموية عبارة عن خلايا صغيرة موجودة في الدم تشكل جلطات لوقف النزيف أو منعه، ولكن عندما لا تعمل الصفائح الدموية بشكل صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل صحية خطيرة مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية.